أُعلن، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق المنصة الأوروبية الفلسطينية للاستثمار في القطاع الزراعي، كأداة لتنسيق السياسات وتحديد أولويات الاستثمار في هذا القطاع.
وجاء إطلاق المنصة خلال اجتماع لمجموعة العمل الخاصة بالقطاع الزراعي، عقد في مقر وزارة الزراعة برام الله، بحضور رسمي من القطاعين الخاص والأهلي، وممثلي دول وجهات مانحة.
وأكد وزير الزراعة رياض عطاري، خلال الاجتماع، على أهمية الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص والمؤسسات الدولية لخدمة صغار المزارعين والشركات والمبادرات الصغرى.
واستعرض واقع القطاع الزراعي والتحديات التي يمر بها، وأهمها الممارسات الإسرائيلية وقلة التمويل والتغير المناخي والتحديات المتعلقة بالأمن الغذائي.
ونوّه عطاري إلى الإنجازات المتحققة في القطاع الزراعي على صعيد الانتاج والانتاجية والأنظمة والمأسسة، وأولويات الحكومة في القطاع الزراعي للمرحلة المقبلة، مشيدا بالدور الذي يلعبه الاتحاد الأوروبي في تطوير هذا القطاع من خلال البرامج والمشاريع والأنشطة التنموية.
وقال: "إنّ هذه الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ساهمت في تنفيذ العديد من القضايا وسدت الكثير من الفجوات وخاصة ما يتعلق بإعادة ما دمره الاحتلال، وتنمية وتطوير البنى التحتية والقضايا المتعلقة بتنمية وتطوير القدرات.
وأشاد وزير الزراعة بمبادرة إطلاق المنصة "التي ستكون بمثابة أداة تنسيقية من خلالها سيتم مناقشة الأولويات والسياسات وأولويات الاستثمار في قطاع الزراعة الفلسطينية.
