أصدرت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، اليوم الثلاثاء، تقريرها الشهري، والذي توقّعتفيه نمو الطلب العالمي على النفط للعام 2023، على الرغم من "عدم اليقين" بشأن النمو الاقتصادي.
وسيبقى الطلب خلال العام الحالي، على النفط "من دون تغيير" ليبلغ 101,91 مليون برميل يوميًا، وفقًا لآخر تقييم صادر عن منظمة "أوبك" التي تراجع توقّعاتها كلّ شهر.
وتتوقع "أوبك" زيادة قدرها 2,3 ملايين برميل يومياً مقارنة بالعام 2022، مدفوعة بشكل أساسي بالدول غير الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.
مع ذلك، أشارت "أوبك" إلى أنّ "هناك شكوكاً متزايدة بشأن النمو الاقتصادي في النصف الثاني وسط استمرار ارتفاع التضخّم وأسعار الفائدة المرتفعة بالفعل، وبوجود سوق عمل متوترة".
وتراجعت أسعار النفط في الأشهر الأخيرة، لدرجة أنّ الدول المصدرة للنفط وحلفاءها (أوبك +)، الذين يبلغ مجموعهم 23 دولة، قد تدخّلوا أخيراً عبر خفض إنتاجهم.
ومُدّد خفض الإنتاج منذ بداية أيار/مايو من قبل تسع دول - بما في ذلك السعودية وروسيا والعراق والإمارات - بإجمالي 1,6 مليون برميل يومياً، وذلك حتى نهاية العام 2024.