أكد النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني حسن فضل الله، على أن مرشح الكتلة يحمل مشروعًا سياسيًا واضحًا وقادر على طمأنة كل اللبنانيين.
وأشار خلال لقاء مع قناة (الميادين) اليوم الأربعاء، إلى أنه من اتفق على المرشح الآخر بعضهم في السلطة وهم اتفقوا مع معارضة كانت في عهد الرئيس ميشال عون.
وأوضح أن ما يجمع الذين اتفقوا على المرشح الآخر هو السعي لإسقاط المرشح سليمان فرنجية، مبينًا أنه على الرغم أنّ الطرف الآخر غير مقتنع بالمرشح الآخر فكيف سيقنعون اللبنانيين به .. فهل هكذا نبني الدولة ونكافح الفساد؟
وأكد على أن فريق الكتلة متماسك ويدخل إلى الجلسة بثقة واقتناع، ويجب التخلي عن "النكد السياسي" الذي يعتمده الطرف الآخر، معتبرًا أن مرشح الكتلة قادر على التواصل مع جميع اللبنانيين ومع الخارج لحل المسائل الشائكة ومن بينها مسألة النازحين.
وأفاد بأن الكتلة ستحتكم إلى الدستور ونحن متمسكون به ولسنا كغيرنا الداعين إلى إعادة النظر به إذا لم تأت الأمور لصالحهم، منوهًا إلى أن رئيس البلاد يحتاج إلى أوسع تأييد داخلي من المسلمين والمسيحيين وهو لا يُنتج إلا بالتوافق.
وأضاف: "نحترم كل فئات الشعب اللبناني ورئيس البلاد هو للجميع ولا نفرض أحداً على الآخرين ولا نقبل أن يفرض الآخرون علينا خيارهم"، متابعًا: "لم نسمح لأنفسنا على مدى 17 عاماً بالتدخل في شؤون حلفائنا ولن نفعل ذلك الآن وليس لدينا ما نخبئه "تحت الطاولة".
واستكمل بالقول: "نحن منفتحون على الحوار ولا نفرض خياراتنا على أحد وتاريخنا يشهد على ذلك"، مشيرًا إلى أن رئيس البلاد يجب أن ينتخب بالتوافق ونحن سنمارس حريتنا خلال جلسة اليوم ولا أحد قادر على فرض مرشح استفزازي.
وبين فضل الله، أنه ليس أمام اللبنانيين إلا الحوار ونحترم رأي كل النواب ونتيجة التصويت ستحدد مسار الأمور، منوهًا إلى أن انعقاد جلسة اليوم يدحض كل الشائعات التي ترددت ونحن نحترم رأي الاخرين وعلى الآخرين احترام رأينا.
وختم بالقول: "نحن لا نقيم "الطلاق" مع أحد وحتى مع خصومنا فكيف الحال مع حلفائنا".