هيئة الأسرى تنشر الخطوات التصعيدية التي بدأ بها أشبال سجن مجيدو

سجن إسرائيلي.jpeg
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الأربعاء، الخطوات التصعيدية التي بدأ بها أشبال سجن مجيدو (54 شبل + 6 أسرى بالغين)، احتجاجًا على الاستفزاز والتضييق الكبير الذي تفرضه عليهم إدارة السجن، وقيام السجانين باقتحام الأقسام بطريقة همجية قبل عدة أيام.

وقام السجانون بإخراج جميع أغراض الأسرى من غرفهم ورميها بالساحة، وقلبوا الغرف رأسا على عقب ولم يبقوا شيئا على حاله، فاختلطت أغراض الأسرى الأشبال ببعضها، مما تطلب منهم الكثير من الوقت لترتيبها وإعادتها لأصحابها، إضافة الى المماطلة الدائمة في تركيب الهواتف العمومية وحرمان الأشبال من التواصل مع ذويهم، خلافا للتعذيب الجسدي والنفسي الذي يتعرض له الأشبال خلال الاعتقال والتحقيق.

ووفق هيئة الأسرى فإن هذا دفع الأشبال إلى البدء بسلسلة من الخطوات الاحتجاجية، حيث قاموا بإرجاع وجبتي طعام وتسكير للقسم لساعتين أمس، وسيستمرون على هذا الوضع خلال الأيام القادمة، حتى يكون هناك تجاوب لمطالبهم البسيطة.

وتضيف محامية الهيئة هبة اغباريه، أن غالبية أشبال مجيدو موقوفين، ويصل يوميا من 3-5 أسرى جدد، في حين يتم اطلاق سراح آخرين، وهذا خلق جو من الفوضى وعدم الاستقرار على وضع الأسرى المحكومين، فحسب قوانين السجن العنصرية يمنع زيارة الأهل وإدخال الملابس والاحتياجات لأبنائهم قبل الشهر الثالث، فيبقى الأسير دون ملابس و وجوه فرشات، و بدون كانتينا أو دخان، فيضطر الأسرى القدامى في القسم لتوزيع ما لديهم من ملابس واغراض على الأشبال الموقوفين، وهذا يحملهم فوق طاقتهم ولا يوجد من يعوضهم.

وفي هذا السياق، تؤكد الهيئة على ضرورة قيام كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك السريع من أجل إنقاذ حياة الأشبال الصغار من الموت داخل السجون الإسرائيلية، ودعت المؤسسات والمسؤولين إلى زيارة مراكز التوقيف و تلبية احتياجات هؤلاء الأسرى الصغار كأي أسرى، والضغط على هيئة الأمم المتحدة من أجل الإفراج عنهم كونهم قاصرين ولا يتجاوزون السن القانوني.