أعلن رئيس صندوق وقفة عز طلال ناصر الدين، اليوم الأربعاء، عن حل الصندوق بشكلٍ نهائي، عقب أداء دوره في التعاطي مع تداعيات جائحة "كورونا".
وقال ناصر الدين في مؤتمرٍ صحفي عُقد بمدينة رام الله: "الصندوق نجح خلال أشهر قليلة في جمع 512.829.46 شيقلاً، و714.846.3 دولارا و300 دينار،أي ما مجموعه 869.315.61 شيقل".
وأشار إلى أنّ هذه الأموال وُزعت على المتضررين عبر الوزارات ذات الصلة، بواقع 24.600.658 شيكلاً للعمال عبر وزارة العمل، و14.910.500 شيكلاً للأسر عبر وزارة الشؤون الاجتماعية.
وأوضح أنّ الصندوق دعم وزارة الصحة بمبلغ قدره 8.140.639 شيكلاً، ودعم طلبة ومخيمات وأسر فلسطينية بمبلغ 5.671.073 شيكلاً، في حين قدّم دعم بمبلغ 2.064.787 شيكلاً لدعم جمعيات ومؤسسات بما فيها القدس، ومبلغ 2.024.083 شيكلاً لدعم مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان، ومبلف 2.413.987 لدعم مستشفيات القدس، و1.432.200 شيكلاً لدعم صندوق إقراض الطلبة عبر وزارة التعليم العالي.
وتابع: "الصندوق حقق أهدافه في جمع التبرعات من القطاع الخاص، لمواجهة الجائحة وتداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية".
وأردف: "الصندوق كان أول تجربة للقطاع الخاص الفلسطيني، وقد أدى القائمون عليه مهمتهم بنجاح، عبر المبالغ التي جمعها، وقد كان هناك هجوم على الصندوق من البعض، وهذا الهجوم كان محدودا، ونحن كقائمين على الصندوق لم نعطِ أي آذان لجميع الإشاعات التي انتشرت في وقت ما".
وأضاف: "القائمون على هذا المشروع، متأكدون من صحة الإجراءات التي تمت ونجاعتها، والطرق التي تم فيها التوزيع"، مؤكّدًا على أنّ الصندوق وُجد لهدف محدد هو التعاطي مع تداعيات الجائحة، وقد شكل تجربة جيدة، وقد حققنا أهدافنا، وأن القوائم التي جاءتنا من وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، قد تم تنقيحها بشكل دقيق.
وختم ناصر الدين حديثه بالقول: "ربما تكون هناك بعض الأخطاء، لكننا بالمجمل مقتنعون بأن التوزيع كان عادلا بنسبة تتجاوز الـ99%، وهذه نسبة تفوق نظيرتها العالمية في مثل هكذا حالات"، مُنوّهًا إلى أنّ القطاع الخاص على جاهزية للتدخل والعمل في مواجهة أي طارئ قد يحدث في المستقبل.