أعلنت مصادر طبية فلسطينية، عن استشهاد شاب وإصابة آخرين، أحدهما بجروحٍ خطيرة، فجر يوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة نابلس.
وأعلنت مصادر طبية في مستشفى النجاح في نابلس عن استشهاد الشاب خليل يحيى الأنيس (20 عامًا) من مخيم العين، متأثرا باصابته برصاص الاحتلال خلال العدوان على نابلس.
ومن جانبه، أفاد مدير مركز الاسعاف بالهلال الاحمر في نابلس احمد جبريل بأن شابين أصيبا بالرصاص الحي في الرأس والفخذ، ونقلا إلى المستشفى، أحدهما بحالة حرجة.
وأضاف أن شابا آخر أصيب بعد تعرضه للدعس من قبل مركبة للاحتلال، إضافة إلى 337 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام، ونقل اثنين منهم إلى المستشفى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال منعت الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة بالغاز السام، لنقل المصابين إلى المستشفى، كما استهدفت مركبة اسعاف بقنبلة غاز، بشكل مباشر، واطلقت النار على اخرى اثناء توجهها لاخلاء حالة مرضية من منزل ابو علي الطويل في احدى البنايات السكنية ما ادى الى تحطم زجاجها الامامي، رغم التنسيق المسبق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
كما أوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتعال النيران وإصابة سكان المنزل بحالات اختناق.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور، وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عددا من المنازل المجاورة له، تمهيدا لهدمه.
وقالت مصادر محلية، إن مواجهات عنيفة اندلعت في أماكن مختلفة من مدينة نابلس، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز لمسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.
وبارتقاء الشاب الأنيس في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 161 شهيدا، بينهم 28 طفلا.