قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبد اللطيف القانوع: "تتزامن ذكرى ثورة البراق المباركة التي انطلقت شرارتها عام 1929 دفاعاً عن المسجد الأقصى ولا تزال المخاطر تشتد والهجمة الصهيونية تستعر على تقسيم المسجد الأقصى وتهويده وبسط السيطرة عليه".

وأكد في بيان صحفي اليوم الخميس، على أن شعبنا في ثورة ممتدة ومتصاعدة للحفاظ على هوية الأقصى ومسيرة الشهداء والتضحيات لم تتوقف دفاعاً عن المقدسات منذ ارتقاء شهداء ثورة البراق فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير التي كانت دماؤهم مسار إلهام لشعبنا.

وأضاف، أن شعبنا سيواصل ثورته لحماية المسجد الأقصى والدفاع عن هويته وإفشال المخطط الجديد للمتطرف هليفي الذي يستهدف تقسيم الأقصى ولن تتوقف ثورة شعبنا إلا بزوال الاحتلال وتحرير مقدساتنا وأقصانا.