أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، اليوم الخميس، فعاليات المخيم التدريبي للذكاء الاصطناعي، بمقر الوزارة في مدينة البيرة، تحت شعار "القدس العاصمة الرقمية العربية لعام 2023".
وجاء ذلك بالتعاون مع "Girls in Tech"، وجمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات "IEEE"، وبدعم من الجمعية الليتوانية للتكنولوجيا "INFOBALT"، والمكتب التمثيلي الليتواني في فلسطين وعدة شركات تكنولوجية وشركات من القطاع الخاص.
وحضر إطلاق الفعاليات: وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ووكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، والسفير الليتواني بيرتاس فينكايتس، ورئيسة جمعية مهندسي الكهرباء والالكترونيات في فلسطين منى ضميدي.
وأشاد المشاركون بالدور الرئيسي الذي تلعبه هذه المبادرة في تعزيز التعاون بين فلسطين وليتوانيا في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا.
بدوره، قال سدر: "إنّ التقدم الذي يشهده مجال تكنولوجيا المعلومات يحول الخيال إلى واقع، وهناك حلول لتحديات غير مسبوقة، لأن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحمل في طياتها القدرة على إحداث ثورة في كل جوانب الحياة اليومية الاقتصادية، والاجتماعية".
وتابع: "الذكاء الاصطناعي أصبح أولوية استراتيجية للحكومات حول العالم، حيث يمكن توظيفه في مجال الصحة والتعليم والزراعة والنقل والأمن، وزيادة فرص العمل، والنمو الاقتصادي، لذا كان من الضروري أن تتبنى الحكومة سياسة لتنظيم هذا المجال الحيوي، والالتزام بالنواحي الأخلاقية والقانونية".
من جهتها، عبّرت جادو عن فخرها وسعادتها بالمواهب الفلسطينية الصاعدة نحو قطاع اتصالات وتكنولوجيا معلومات، الذي يساهم بكفاءة في النهوض بمجتمعنا في جميع المجالات.
من ناحيته، شدّد فينكايتس على أهمية التعاون المشترك الذي سيجمع لتوانيا مع الحكومة الفلسطينية والشركات والمؤسسات الخاصة، لتحقيق التطور المستدام والابتكار في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاستمرارية في تبادل الخبرات والمعرفة.
من جانبها، اطلعت ضميدي على آلية سير المشروع، ما هو مفقود وما هو موجود وما يحتاج هذا القطاع من تدريبات وتطوير في فلسطين، مشيرة إلى أن فلسطين لديها المواهب والعقول، ولكن تحتاج إلى التوجيه والاستثمار الصحيح في العقول لنصل الى العالمية.