أفادت مصادر عبرية، مساء اليوم الأربعاء، عن مقتل احدى المجندتين اللتين اصيبتا في عملية القدس، ظهر اليوم ، فيما وصفت حالة المجندة الاخرى بالخطيرة .
وأوضحت المصادر ذاتها، إن المجندة تبلغ من العمر (19 عاما) من سكان منطقة أور يهودا ضمن نطاق تل أبيب، حيث حاول الأطباء إنقاذ حياتها طوال الساعات الماضية إلى أن أعلن عن مقتلها بعد ساعات من تعرضها لعملية الطعن.
وزعم مسؤلون إسرائيليون، مساء اليوم الأربعاء، أن قتل الشهداء الذين نفذوا الهجوم بالقدس منع هجوما أكبر كان سيقع في منطقة أخرى.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، عن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قوله "بفضل اليقظة لدى قوات الشرطة، منعنا هجوما على نطاق واسع جدا".
فيما قال الرئيس الإسرائيلي رؤفين ريفلين :" بفضل حالة التأهب لعناصر الأمن تم إحباط هجوم كان سيكون أكثر دموية"، بينما قال رئيس بلدية القدس نير بركات أن تأهب أفراد الشرطة منع وقوع كارثة أكبر، داعيا أفراد الشرطة لمزيد من التأهب لمنع تنفيذ هجمات.
من جهته قال ما يسمى نائب قائد لواء القدس يزهار بيليد، أنه تم منع هجوم أكثر تعقيدا مما حصل.