أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم السبت، عن الأهداف وراء زيارته الرسمية إلى الصين، مبيّنًا أنّ الهدف الأساس تجنب "الحسابات الخاطئة" مع بكين، في موازاة السعي إلى مساحات تفاهم.
وقبيل مغادرة بلينكن واشنطن إلى الصين، قال في تصريحات صحفية: إنّ الزيارة تهدف إلى "فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول عبر تناول بعض التحديات والرؤى السيئة، وتجنب الحسابات الخاطئة"، وفق "العربية نت".
وأضاف أنّه يعتزم أيضًا "إبراز مصالح الولايات المتحدة وقيمها، والتعبير عن قلقنا حيال عدد من الموضوعات في شكل مباشر وصريح"، لافتًا إلى أنّ الزيارة تهدف أيضًا إلى "استطلاع إمكان التعاون" مع بكين للتعامل مع التحديات العالمية، مثل التغير المناخي ومكافحة المخدرات المصنعة.
واعتبر بلينكن، أنّ "تنافسًا شديدًا يتطلب دبلوماسية كثيفة بهدف ضمان عدم تحوله مواجهة أو نزاعا"، مؤكدًا أن "العالم ينتظر تعاونا بين الولايات المتحدة والصين".
وأشار إلى أنّه سيبحث مع السلطات الصينية في ملف اعتقال مواطنين أميركيين في الصين، علمًا أنّ بلينكن هو أعلى مسؤول أمريكي يزور الصين منذ 2018.
يذكر أنّ زيارة بلينكن كانت مقررة أصلًا في فبراير الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأمريكية.
وتأتي زيارة بلينكن للصين في أعقاب اجتماع في نوفمبر الماضي بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
من جهته، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، الولايات المتحدة، الجمعة، إلى العمل على تحسين العلاقات بين البلدين، وفق وكالة أنباء الصين الجديدة.