قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم: "إن رسالة دماء شهداء ثورة البراق وشهداء سجن القلعة، تؤكد أن العدوان على الأقصى خط أحمر وأن شعبنا الفلسطيني لن يتردد في الدفاع عن هوية المدينة المقدسة العربية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات".
وأضاف في بيان صحفي اليوم السبت 17 يونيو 2023: "بعد ثلاثة وتسعين عاماً على إرتقاء الشهداء الثلاثة فؤاد حجازي ومحمد جمجوم وعطا الزير في سجن القعلة في مدينة عكا المحتلة، بعد اندلاع ثورة البراق بسبب تدنيس مجموعات من الصهاينة لحائط البراق في المسجد الأقصى المبارك؛ لن نتخلى عن مقاومتنا وسنواصل مسيرتنا النضالية حتى التحرير والعودة".
وأشار إلى أن ارتقاء الشهداء حجازي وجمجوم والزير كان واحدة من التجليات العظيمة لتضحيات شعبنا الفلسطيني دفاعاً عن عروبة القدس والأقصى، مبينًا أنه بعد كل هذه السنوات والتضحيات، ما زال شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة المحتلة وأراضي الـ 48 وأهلنا في القدس المرابطون في باحات الأقصى وفي الشتات يدافعون عن هوية المدينة.
وأكد على أن الأقصى سيظل درة تاج قضيتنا حتى تحريره من دنس المحتل، مبينًا أن ما تشهده مدن الضفة الغربية المحتلة من عمليات مقاومة وتصد للاحتلال وارتقاء الشهداء يؤكد أن شعبنا سينتصر على هذا العدو المجرم.
جاء ذلك في الذكرى السنوية الـ93 لشهداء ثورة البراق: محمد جمجوم، وفؤاد حجازي، وعطا الزير، الذين تم إعدامهم أثناء الانتداب البريطاني عام 1930.