استهجنت جمعية واعد للأسرى، اليوم السبت، عزم "كنيست" الاحتلال مناقشة مشروع قانون يدعو لاعتقال الأطفال بدءًا من سن الثانية عشر.
وفالت الجمعية، في تصريحٍ صحفي: "إن مجرد طرح هذا الطلب من قبل شخصيات وأحزاب صهيونية دينية متطرفة، ثم قبول مناقشته يعبر عن مدى التطرف والفاشية التي وصل إليها كيان الاحتلال".
وأضافت: "أنّ الاحتلال عبر جيشه وجنوده يقوم فعليًا باعتقال الأطفال في هذا السن ويعرضهم لتحقيق ميداني وتنكيل قاس يتنافى مع أبسط حقوق الطفل التي كفلتها الاتفاقات الدولية ونصت عليها كل الأعراف والشرائع".
وتابع: "إنّ عدد الأسرى الأطفال "دون السن القانونية" في سجون الاحتلال يبلغ حوالي 180 معتقلاً طفلاً يتعرضون لسياسة قمعية متواصلة وإرهاب عنصري من قبل السجانين الصهاينة، ويتم محاكمتهم أمام محاكم عسكرية تفتقر لأدنى مقومات العدالة والإنسانية.
ودعت المؤسسات الدولية ومنظمة الطفولة في هيئة الأمم المتحدة التدخل لمنع استمرار ومفاقمة التغول الاحتلالي بحق القوانين الدولية وإدانة ورفض هذا السلوك الفاشي من قبل كيان الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني