توقيع اتفاقتين لإنجاز مشاريع الأبنية مدرسية في الخليل 

توقيع اتفاقتين لإنجاز مشاريع الأبنية مدرسية في الخليل 
حجم الخط

الخليل - وكالة خبر

وقّع وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، اليوم السبت، اتفاقيتين لإنجاز مشاريع أبنية مدرسية في الخليل، وذلك خلال جولة في مديرية تربية الخليل لمتابعة البرنامج الوطني لتبني المدارس، والالتقاء بالمديرين العامين لمديريات المحافظة.

وجرت مراسم توقيع اتفاقية إنجاز مدرستي عبد العزيز أبو اسنينة المهنية، وتوقيع اتفاقية بناء مدرسة مليحة شاور الثانوية بتبرع من العائلتين، في مقر مدرسة عبد العزيز أبو اسنينة.

وجاء تمويل تكاليف تشييد المدرسة المهنية من المتبرع حسام أبو اسنينة، في حين تبرعت بلدية الخليل بقطعة الأرض، إذ تحوي هذه المدرسة حوالي 12 غرفة صفية و9 مشاغل.

ومدرسة مليحة هي بتبرع كامل من الحاجة مليحة شاور، بما يشمل قطعة الأرض، وتحوي 16 غرفة صفية؛ بالإضافة إلى 3 غرف إدارة ومختبرات العلوم والحاسوب، ووقع هذه الاتفاقية نيابة عن الحاجة مليحة شاور نجلها أيمن شاور.

وحضر المراسم، محافظ الخليل جبرين البكري، وأمين سر إقليم "فتح" وسط الخليل عماد خرواط، ونائب رئيس بلدية الخليل أسماء الشرباتي، والوكيل المساعد للشؤون التعليمية أيوب عليان، والوكيل المساعد للشؤون الطلابية صادق الخضور، ومدير عام الأبنية وسام نخلة، ومدير الشؤون الوزارية في وحدة مجلس الوزراء حسن العتيلي، ورئيس جامعة بوليتكنك فلسطين أمجد برهم، والمديرون العامون للتربية في مديريات وسط وشمال وجنوب الخليل ويطا، والمتبرعون من آل أبو اسنينة وشاور، ومجلس أولياء الأمور الموحّد، وكوادر تربوية.

بدوره، أعرب عورتاني عن اعتزازه بهذا النموذج المعطاء في الخليل والذي تمثل بتوقيع الاتفاقيتين ودعم آل أبو اسنينة وشاور وبلدية الخليل لإنشاء مدرستين من شأنهما خدمة الطلبة في ظل الحاجة إلى مدارس تستوعب الزيادة في أعداد المتعلمين.

وعبّر عن شكره لجميع المتبرعين والحريصين على ديمومة مسيرة العلم والتعلم.

وبحث الوزير عورتاني مع رئيس غرفة تجارة وصناعة الخليل عبده إدريس وأعضاء الغرفة؛ آليات دعم البرنامج الوطني لتبني المدارس، والذي أطلقته الوزارة لتعظيم المساهمة المجتمعية في دعم قطاع التعليم واستدامته واستقلاليته ومنعته وتحصينه.

وشدّد عورتاني خلال اللقاء، على ضرورة الاهتمام بنقل الخبرات للأجيال المتعاقبة بتعزيز الاتصال والتواصل بين صفوف الطلبة والشخصيات الفلسطينية التي أثرت في مجالات رائدة مجتمعية والانطلاق نحو برامج صيفية تتركز على مهارات مختلفة في التعليم المهني والتقني من أجل تعزيز الالتحاق في هذا البرنامج من ناحية والمساهمة في تشجيع الأفكار الريادية والإبداعية.

من جهته، شدّد المحافظ البكري على محورية التعليم في دعم الدولة الفلسطينية وتعزيز مرتكزاتها، مُشيرًا إلى أنّ تشييد المدارس يسهم في تنشئة جيل متسلح بالقيم الوطنية وقادر على الإبداع والمساهمة في البناء والتحرر.

وأشاد بالجهود التي تبذلها وزارة التربية وقيادتها وكوادرها ومديرياتها من أجل ضمان مستقبل تعليمي أفضل للجيل الصاعد.

من جانبه، ثمّن إدريس برؤية الوزير عورتاني ومتابعة كوادر التعليم لتفعيل الشراكة المحلية لخدمة التعليم، مُشدّدًا على اهتمام الغرفة التجارية بهذا البرنامج الريادي ومساهمتها في دعمه وتوسيع قاعدته وتشجيع المنتسبين للغرفة التجارية للمبادرة إلى تبني مدارس الخليل.