كثف المقدسيون دعوات شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك والاعتكاف فيه خلال العشر الأوائل من ذي الحجة، لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم.
وأكدت الدعوات على ضرورة شد الرحال إلى المسجد والرباط والاعتكاف فيه طيلة أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، بدءا من يوم غد الاثنين.
وحثت المرابطة المقدسية خديجة خويص على الاعتكاف في الأقصى في العشر الأوائل وإحيائها في مصلى باب الرحمة.
وقالت خويص في منشورٍ عبر صفحتها على "الفيسبوك": "إنّ مصلى باب الرحمة يؤويك طوال فترة اعتكافك، مكان يمتلئ سكينة وطمأنينة، واعتكافك فيه سهم في رباطك، وحماية للمصلّى وتكثير سواد فيه".
وعبر مقطع فيديو سابق، دعت المرابطة هنادي حلواني على الاعتكاف في الأقصى في أعظم الأيام، واعتبرت أن أفضل وأعظم عبادة هي الرباط والاعتكاف، وحثت على اعتكافها بالأقصى.
وتأتي هذه الدعوات في ظل مخططات تهويد الأقصى، ولمواجهة مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود "عميت هليفي" لتقسيم المسجد الأقصى المبارك.