قالت مصادر محلية ان منفذي عملية القدس، الشهداء أحمد ناجح عبد اللطيف ابوالرب، ومحمد احمد محمد كميل، واحمد ناجح اسماعيل زكارنة، هم اصدقاء لشهيد قضى برصاص جنود الاحتلال في الثاني من تشرين ثاني الماضي بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن على حاجز الجلمة وهو الشهيد أحمد عوض كميل (16عاما).
وافادت مصادر محلية لجريدة"القدس" دوت كوم، ان الشهداء الثلاثة (بعد ان تم تاكيد هوياتهم من ذويهم حيث لم تعلن هوياتهم رسميا بعد) ليس لهم اي انتماء حزبي، وان خبر العملية اثار ذهول اهالي قباطية، الا انهم (الشهداء الثلاثة) لم يتوقفوا عن زيارة ضريح رفيقهم احمد عوض كميل منذ استشهاده، وواظبوا على زيارته بشكل شبه يومي، وفقا لما ذكره عدد من اصدقائهم.
واوضحت ان الشهداء الثلاثة ومنذ استشهاد صديقهم احمد كميل دخلوا في حالة حزن لم تفارقهم وانخرطوا في مسيرات شهداء الهبة الشعبية، وتقدموا الصفوف فيها منذ ذلك الوقت، ما يوحي الى ان عملية القدس التي نفذوها اليوم ربما جاءت انتقاما لقتل الجيش الاسرائيلي رفيقهم احمد.
وكان المئات من ابناء بلدة قباطية في جنين توجهوا اليوم الاربعاء الى منازل اهالي الشهداء الثلاثة بهدف التخفيف عنهم والوقوف الى جانبهم في محنتهم.
ولقيت مجندة حتفها واصيبت مجندة اخرى وصفت جراحها بانها خطيرة في العملية التي نفذها الشهداء الثلاثة في القدس المحتلة اليوم الاربعاء.