في هذا الاسبوع فقط قرأنا عن عدة حالات وقعت في قطاع غزة لها تأثير مباشر على حياة الناس , هذا التأثير المباشر يصيب الناس بأمراض مسرطنة قد تودي بحياة العديد من المواطنين , ليس الآن, ولكن بعد فترة وجيزة نتيجة لتعاطيهم أطعمة يدخل في صناعتها مواد مسرطنة , مع العلم ان اعداد المصابين بمرض السرطان في غزة في تزايد مستمر .
فمثلا قامت وزارة الاقتصاد وبالاشتراك مع وزارة الزراعة في اتلاف عدة دونومات مزروعة بالخيار ملوثة بمادة النيماكور وهذه المادة مسرطنة , كذلك تم الكشف عن بعض محلات الحلويات والمطاعم التي تستخدم مادة مسرطنة في صناعة الكلاج والكنافة والحمص وذلك بجعل هذا الطعام لونه ابيض وهذه المادة ايضا مسرطنة , وأيضاً اكتشاف احد التجار يستورد من الخارج عبوات سائلة لها علاقة بتسميد التربة في غزة , واكتشفو ان هذه المادة ماء بحر مالح لا يصلح الا لتخريب الارض , وأيضا تم التفتيش على مصنع للأجبان له ثلاجات كبيرة لتخزين الألبان واكتشفو ان عدد من اصناف الجبن المستورد قد انتهت صلاحيته ويقوم التاجر ببيعه وتزييف تاريخ الانتاج , وآخر ما اكتشفته وزارة الاقتصاد مجموعة من المطابع تقوم بتزوير علامات تجارية عالمية ولصقها على منتج محلي كي تباع للمستهلك الغلبان كأنها مستوردة من الخارج .
الى متى ستظل وزارة الاقتصاد وكافة الوزارات المعنية تغطي على أسماء هؤلاء التجار والاكتفاء بوضع غرامات مالية عليهم ؟ يجب على الوزارة كشف اسماء هؤلاء الجشعين الذين يريدون ان يجمعوا اكبر قدر ممكن من الارباح على حساب صحة هذا الشعب المكلوم.
في كل دول العالم صحة وحياة الناس امن قومي بالنسبة لأي حكومة او أي فصيل , ومن يعبث بالامن القومي الفلسطيني ف ليس له الا الاعدام بحسب القانون الفلسطين , لماذا لا تقوم الوزارة بالكشف عن هؤلاء وسجنهم ومحاكمتهم بتهمة العبث بالأمن القومي الفلسطيني والتآمر على حياة الناس
ما الفرق بين هؤلاء وبين طيران العدو الذي يدك بيوت الناس وأرواحهم , انهم يحاولون انهاء وجود هذا الشعب على هذه الارض الطيبة
مزيداً من اليقظة يا وزارة الاقتصاد , ومزيداً من الكشف عن هؤلاء الخونة .
