أكّدت حركة فتح، اليوم الأحد، أنّ إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، المُتمثّلة بتسريع وتيرة البناء الاستيطانيّ، لن تجدي نفعًا في إلغاء الوجود التاريخيّ والأزليّ لشعبنا الفلسطينيّ، لافتةً إلى أنّ مصير هذا المستوطنات هو الزوال.
وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضيّة الإعلام لديها، إنّ التوسّع المضطرد في البناء الاستيطانيّ يُثبت تأزم منظومة الاحتلال، ويعبّر عن طبيعتها الكولونياليّة.
وأضافت أنّ محاولات الاحتلال فرض أمر واقع للحيلولة دون إقامة الدولة الفلسطينيّة المستقلّة ذات السّيادة ستبوء بالفشل، وسيجابهها شعبنا بإرادته وصموده.
وأشارت حركة "فتح"، إلى أنّ البناء الاستيطانيّ على الأراضي الفلسطينيّة يتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعيّة الدولية، وأهمها القرار رقم 2334، مبيّنةً أنّ تنامي حركات المقاطعة السياسيّة والاقتصاديّة للمستوطنات تُبرهن على أنّ هذه المستوطنات سيكون مصيرها كسابقاتها من المستوطنات المزالة.