أكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي لحركة فتح ديمتري دلياني، على أن المجزرة الحالية التي تحدث في مخيم جنين هي حلقة في سلسلة طويلة من المجازر التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني بشكل منتظم على أايدي قوات الإحتلال الاسرائيلي.
وشدد في بيان صحفي اليوم الإثنين، على أنإن استمرار هذه الجرائم يبرهن الفشل في إيجاد رادع يوقف ممارسات الاحتلال الإجرامية، ويخلق الضغط الدولي اللازم لمعاقبته.
وأضاف، أنه في ضوء الأحداث المروعة الجارية الآن في جنين ومخيمها، وما تم إعلانه أمس من تفعيل خطة تسريع وتيرة الاستيطان الاستعماري، نطالب باعلان رسمي فوري بتنفيذ قرارات المجلس الوطني الفلسطيني المتعلقة بالعلاقة مع الاحتلال الإسرائيلي، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني بشكل كامل وبدون أي استثناءات.
ودعا، إلى اتخاذ الإجراءات العملية لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني متزامنة، بهدف إعطاء شعبنا الفلسطيني حقوقه المنصوص عليها في القانون الأساسي الفلسطيني لقول كلمته بإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني المهترئ، الذي يفشل بشكل دائم في حماية أبناء شعبنا من بطش وقمع وجرائم الاحتلال.
كما دعا دلياني، جميع أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة ابناء حركة فتح، وتكريمًا لأرواح الشهداء الذين ارتقوا في جنين صباح اليوم، للتوجه إلى كافة الحواجز ونقاط الاشتباك مع الاحتلال، رفضًا لجرائمه الوحشية وانتهاكاته لحقوق الانسان الفلسطيني، مؤكدًا على أن النصر حتمي، وسنظل أقوياء وصامدون حتى تجسيد حقوقنا المشروعة وتحرير أرضنا من كل شكل من أشكال الاحتلال وتقرير مصيرنا.
وتابع: "إن استمرار الظلم والاضطهاد والمجازر لن يثنينا عن نضالنا وإرادتنا في تحقيق حريتنا وكرامتنا، وإننا نثق بقوة إرادة شعبنا وصموده في وجه الاحتلال، وسنستمر في مواجهة الاحتلال حتى تحقيق الحرية والعدالة".
وطالب دلياني، جميع الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في وقف هذه الانتهاكات الوحشية، وضمان الحماية والأمن لشعبنا الفلسطيني لغاية انتخاب قيادة فلسطينية جديدة تستطيع القيام بذلك.