أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مغادرة قواته مدينة جنين ومخيمها، وذلك بعد اشتباكات استمرت لمدة ثماني ساعات.
وذكرت إذعة جيش الاحتلال، أنّه "بعد اشتباكات استمرت ثماني ساعات انتهت عملية الإخلاء والإنقاذ المعقدة وغادرت القوات جنين".
وأشارت إلى أنّ الجيش سيفتح تحقيقاً في "أحداث جنين بهدف استخلاص الدروس".
بدوره، نقل موقع "والا" العبرية عن مسؤول أمني قوله: إنّ العبوة التي انفجرت في جنين، "تزن حوالي 40 كيلوغراماً وهي شبيهة بعبوات لبنان وغزة".
وأضاف أنّ "الجيش يدرس الآن نوعية المركبات المدرعة التي يمكن أن تستخدم لاحقا في شمال الضفة الغربية".
ولفت الموقع العبري، إلى أنّ عملية تخليص الجنود استغرقت أكثر من ساعة فيما حذر قادة عسكريون من أن "قواعد اللعبة تغيرت".
كما نقل "والا" عن قيادة الوسط في الجيش قولها: "لقد صُدمنا هذا أمر خطير بالنسبة لمثل هذه الساحة ".
من جهتها، أفادت القناة (12) العبرية، بأنّ عدداً كبيراً وغير معتاد من العبوات استخدمت ضد قوات الجيش فجر اليوم في جنين، مبيّنةً أنّ إحدى العبوات أصابت الجزء السفلي لمركبة مصفحة وأدّت لإصابة الجنود الستة، فيما علقت مركبات أخرى ما استدعى إحضار قوات كبيرة إضافية لإنقاذهم.
ونوّهت القناة العبرية، إلى أنّه "لأول مرة منذ سنوات مروحية عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي تطلق صاروخاً لتأمين عملية إنقاذ القوات والآليات العسكرية التي وقعت في كمين مُحكم في جنين".
يذكر أنّ وزارة الصحة، أعلنت عن استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل، وإصابة نحو 43 آخرين بينهم 9 بجروح خطيرة، خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي، المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.