كشف هيئة البث العبرية "مكان"، اليوم الثلاثاء، عن أزمة جديدة تهدد سَلامة الائتلافِ الحكومي.
وقالت "مكان": "إنّ كتلة "ياهادوت هاتورة" المُتشددة دينياً، تشترط تصويتَها لصالحِ مشاريعِ قوانين تطرحُها الحكومة، بالاستجابةِ لمطالِبها "تَخصيصَ ميزانيةٍ للوزارةِ المَسؤولة عن القدس وتراث إسرائيل ولسلطةِ التطويرِ الاقتصاديِ والاجتماعيِ للمُجتمعِ الحاريدي".
وذكر رئيس حزب "أغودات يسرائيل" العضو في الكتلة، مئير بوروش بصفتِه الوزير المَسؤول على "القدس وتراث إسرائيل"، أنّ موظفي وِزارةِ المالية يتعاملونَ معَ نوابِ الكتلة بحقارة، وفق نقلت "مكان".
إلى ذلك، قالَ رئيسُ لجنةِ الدستورِ - القانونِ والقضاء سيمحا روتمان: "إنّ القُضاةَ في "إسرائيل" منشغلونَ في إدارةِ شؤونِ الدولة مستخدمينَ حُجةَ المعقلوية بدلاً مِنَ الاهتمام بشؤونِ الشرائحِ الضَعيفةِ في المُجتمع".
وأضاف: "إنّ من بين الأهداف وراء سن قانون يقضي بتقليصِ حجة المعقولية، تخفيف الأعباء البيروقراطية التي خلقَها الاستعمال الواسع لهذا المبدأ من قِبلِ هيئاتِ المحاكم المختلفة وعلى رأسِها العُليا".