علقت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، على ما جرى امس من مواجهات في مدينة جنين عقب اقتحام الاحتلال لها.
وقالت الفصائل، في تصريحٍ صحفي: "إنّ المشهد البطولي المتقدم الذي رسمته المقاومة في جنين يؤكد أنها بخير وفي تصاعد، وكل محاولات استئصالها وإخماد جذوتها لن تنجح".
ودعت إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال في جميع ساحات الاشتباك لاستنزافه وكسر شوكته وعنجهيته، محذرةً من أنّ القدس والأقصى خط أحمر ولن نسمح للعدو بفرض السيادة عليها أو تهويدها أو تقسيم أقصاها".
وطالبت أبناء شعبنا باستمرار وتكثيف الرباط في ساحات الأقصى للتصدي لعدوان وعربدة واستفزازات المستوطنين واقتحاماتهم التي باتت تشكل خطرا كبيرا على قدسيته.
وحمّلت الفصائل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن استمرار عدوانها الممنهج والمبرمج على المسجد الأقصى، محذرةً بأن "هذا العدوان ستكون مآلاته وخيمة على الاحتلال، فشعبنا ومقاومته لن يقبلوا بذلك".
وأضافت: "أنّ تفويض بتسلئيل سموتريتش بصلاحيات جديدة لتسهيل وتسريع الاستيطان تمثل إمعانا خطيرا في العدوان الصهيوني على أرضنا لن تفلح في تغيير وتزوير التاريخ"، مؤكدةً أن "شعبنا سيسقط ويفشل كل مخططات وأهداف الاحتلال الاستيطانية والتهويدية بوحدته ومقاومته".
وأكدت الفصائل، على أنّ العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا يستوجب العمل الجاد لتوحيد الصفوف وتحشيد كل طاقات شعبنا وترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية وإعادة صياغة البرنامج الوطني المشترك على قاعدة التمسك بالحقوق والثوابت ونبذ التعاون الأمني وسحب الاعتراف بالاحتلال والتحلل من قيود أوسلو التي أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء شعبنا.