أطلع وزير شؤون القدس فادي الهدمي، اليوم الثلاثاء، ممثلين عن مؤسسات الأمم المتحدة العاملة في الأراضي الفلسطينية على آليات متابعة مخرجات مؤتمر القدس الذي عقد في مقر جامعة الدول العربية في العاصمة المصرية القاهرة في شهر شباط/ فبراير الماضي بمشاركة الرئيس محمود عباس.
ووضع الهدمي المسؤولين الأمميين في الاجتماع الذي عقد في مقر وزارة شؤون القدس ببلدة الرام شمال القدس المحتلة، في صورة التطورات في المدينة واحتياجات مواطنيها.
وشارك في اللقاء منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، نائبة المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط لين هاستينغز، ومسؤولون من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
وأطلع الهدمي المشاركين على المشاريع الجاهزة للتنفيذ بالمدينة والتي تم تقديمها في المؤتمر في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والسياحة والثقافة والشباب والمرأة، مشددا على أهمية المسارعة في تنفيذها، بهدف تثبيت الوجود الفلسطيني في المدينة التي تتعرض لهجمة إسرائيلية غير مسبوقة.
ودعا الهدمي مؤسسات الأمم المتحدة المساعدة في تنفيذ هذه المشاريع في المدينة، مشيرا الى أنها تشمل عددا من المشاريع الطموحة والجاهزة للتنفيذ، والتي سيكون من شأنها أن تحدث فرقا ملحوظا في مدينة القدس في حال تنفيذها، ويلمسها المقدسي في حياته اليومية.
كما استعرض الهدمي خلال اللقاء، التصعيد الإسرائيلي الخطير في مدينة القدس من خلال النشاطات الاستيطانية من هدم وإخلاء المنازل والاعتقالات والتصعيد في المسجد الأقصى.