أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الثلاثاء، عن استشهاد شاب وإصابة آخر برصاص الاحتلال قرب طوباس شمال شرق الضفة الغربية.
وجاء في تصريح صدر عن وزارة الصحة ما يلي: "وصول شهيد إضافة إلى مصاب بحالة مستقرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب طوباس إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي".
وأضافت أنّ الشهيد هو الشاب خالد مصطفى عبد اللطيف صباح (24 عامًا)، وقد تعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف، مشيرة إلى أن الإصابة الثانية كانت نتيجة السقوط، وحالتها مستقرة.
كما أفادت مصادر محلية، بأنّ وحدات خاصة من جيش الاحتلال اعترضت مركبة كان يستقلها الشاب، وأطلقت صوبه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
ويأتي ذلك، بعدما أعلنت القناة (14) العبرية، أنّ وحدة من اليمام اغتالت المنفذ الثاني لعملية إطلاق النار قرب مستوطنة "عيلي" شمال رام الله، والذي توجه إلى طوباس، وفق قولها.
يذكر أنّ وسائل إعلام عبرية، أفادت عصر اليوم، بمقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين في عملية إطلاق النار بمحطة محروقات عند مدخل مستوطنة "عيلي" بين نابلس ورام الله.
وأوضحت القناة "14" العبرية، أنّ مقتل 4 مستوطنين جاء في عملية إطلاق نار نفذها مجموعة من المسلحين، في حين نقلت إذاعة الجيش عن مسؤول في جيش الاحتلال: "إنَّ منفذا العملية انسحبا من مكان الحادث قرب مستوطنة عيلي".
وذكرت التقارير العبرية، أنّ الشبهات تُشير إلى أنَّ العملية نُفذت بواسطة شخصين، أحدهما انسحب من المكان، في حين جرى "تحييد" الآخر؛ وأظهرت صورة متداولة من موقع العملية، شاباً ملقى على الأرض وإلى جواره بندقية من طراز "إم 16".
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال، عن هوية أحد منفذي عملية إطلاق النار قرب مستوطنة (عيلي) شمال رام الله، والذي أطلقت قوات الاحتلال عليه النار.
وأضافت بأن المنفذ هو مهند شحادة من بلدة عوريف قرب نابلس، ويبلغ من العمر (23 عاماً)، وهو أسير محرر.
وفيما يلي مشاهد من اغتيال قوة إسرائيلية خاصة للمنفذ الثاني لعملية إطلاق النار قرب عيلي، بعد ملاحقته في مدينة طوباس، وفق ما أعلنت وسائل إعلام عبرية.