أعلنت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، انتهاء تقييم الوضع الأمني الذي أجراه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بعد عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة "عيلي"، والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة 3 أخرين.
وبحسب الإعلام العبري، فقد قررت "شرطة الاحتلال في نهاية تقييم الوضع الأمني تكثيف تواجد القوات على الطرق في الضفة الغربية مع التركيز على المناطق الحساسة والمفترقات ونقاط التجمهر".
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إلى أنّ أصوات مسؤولين في الحكومة تتعالى بتنفيذ عملية عسكرية واسعة في الضفة وهناك أيضاً من هم ضد تلك العملية.
بدورها، أفادت القناة 12 العبرية، باستبعاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير من مناقشة تقييم الوضع الأمني، فيما هاجم مسؤول حكومي الوزير بن غفير قائلا: "إنه كلب ينبح ولا يعض".
كما قرر جيش الاحتلال، وفق المتحدث باسمه، تعزيز عدد من الكتائب الإضافية في الضفة الغربية، وفيما يلي نص التصريح: "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر تعزيز عدد من الكتائب الإضافية في فرقة الضفة الغربية، بدءًا من الليلة".
وسابقًا، اتخذت سلطات الاحتلال، وفق القناة 14 العبرية، أول قرار عقب العملية، حيث قررت منع العمال الفلسطينيين من دخول بعض مستوطنات منطقة بنيامين غدًا.
ونشر مكتب نتنياهو سابقًا، أنّ رئيس الوزراء يجري تقييمًا للوضع الأمني في القيادة الوسطى، بمشاركة وزير الدفاع ووزير الشؤون الاستراتيجية ورئيس الشاباك ورئيس الأركان ورئيس شعبة الاستخبارات ورئيس شعبة العمليات وقائد القيادة الوسطى ومنسق عمليات الحكومة.