ذكرت مصادر محلية، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سلمت فجر يوم الأربعاء، جثمان الشهيد محمد ماهر تركمان نجل الأسير ماهر تركمان، من جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، أحد منفذي عملية الأغوار البطولية في سبتمبر 2022.
وأوضحت مصادر عائلية أنه تم تسليم جثمان الشهيد تركمان بعد 10 شهور من حجزه لدى قوات الاحتلال، وتم تسليمه على الساعة الواحدة فجرًا، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال فرضت شروطاً في غاية الصعوبة، منها منع حضور الجنازة أكثر من 25 شخصا، ومنع إخبار وسائل الإعلام بأي طريقة.
ولفتت المصادر إلى أنه تم دفن جثمانه في قرية جديدة المكر قضاء عكا المحتلة عام 1948 – مسقط رأس والدته-، وقد كان شرط من شروط تسليم الجثمان أن يكون الدفن في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأعلنت مصادر فلسطينية، فجر يوم الجمعة الموافق 14 أكتوبر 2022، عن استشهاد الأسير الجريح محمد ماهر تركمان (غوادرة) من مخيم جنين شمالي الضفة الغربية.
وأضافت أن الشهيد تركمان هو أحد منفذي عملية الأغوار ارتقى شهيدا متأثرا بجروح وحروق أصيب بها قبل نحو شهر.
ويوم 29 سبتمبر 2022، صرح نادي الأسير بأن اليد اليسرى للفتى المعتقل الجريح محمد تركمان (غوادرة)، بتُرت بعد خضوعه لعملية جراحية، في مستشفى "تل هشومير" الإسرائيلي، وهو بوضع صحي بالغ الخطورة، حتى بعد إجراء العملية.
وكانت عائلة تركمان قد صرحت بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استدعت، قبل ثلاثة أسابيع، والدته لزيارته في أحد المستشفيات الإسرائيلية بسبب تردي وضعه الصحي.
وأضافت العائلة في بيان مقتضب أن والدته تمكنت من زيارته في مستشفى "تل هشومير" في تل أبيب، وكان بوضع صحي خطير ويعيش على أجهزة التنفس، حيث إنه يعاني من حروق في كافة أنحاء جسده.
وأشارت إلى أن الاحتلال لم يسمح لوالدة الأسير تركمان بالجلوس معه، وفقط شاهدته من خلف الزجاج، وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته، وناشدت المؤسسات الحقوقية التدخل والضغط على الاحتلال للسماح بزيارته.
وفي مطلع سبتمبر 2022، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد تركمان (غوادرة)، وأحمد تركمان (غوادرة) في الأغوار الشمالية.
واتهمت سلطات الاحتلال الشابين بتنفيذ العملية المسلحة التي وقعت في الأغوار، وإطلاق النار على حافلة تقل جنودا للاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الشابين بعد اشتعال النار بمركبتهما في سهل عاطوف بالأغوار. وهما مصابان بحروق بالغة دون الكشف عن حالتهما الصحية.