اختتم وزير العمل نصري أبو جيش مشروع تعزيز قدرات الشركات الصغيرة في الاقتصاد الأخضر بغزة.
وأكد وزير العمل أن اختتام مشروع تعزيز قدرات الشركات الصغيرة وتمويل الأفكار الإبداعية في الاقتصاد الأخضر، تحت شعار "ابتكارات خضراء، نمو مستدام"، يهدف إلى تحسين قدرة الشركات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة من أجل إنشاء مشاريع إبداعية في مجال الاقتصاد الأخضر، نظراً لأهميتها في تحقيق التنمية المستدامة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي والعمالة، من خلال توفير فرص عمل مستدامة.
وأضاف أبو جيش "أن الاقتصاد الأخضر يقدم نموذجاً في استخدام الموارد بطريقة مستدامة، وسبيلاً لمعالجة التحديات التي تواجه المجتمع، مثل محدودية المصادر والتغير المناخي، لا سيما في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه المحتل على الاقتصاد الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر منذ أكثر من 17 عامًا".
وتكمن أهمية هذا المشروع الذي نفذه الصندوق الفلسطيني للتشغيل بالشراكة مع مؤسسة GIZ ضمن مشروع دعم استقرار سكان قطاع غزة بتمويل من الوزراة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ، في تقديم الدعم المالي والفني للشركات الناشئة، لتمكينها من تطوير وتسويق منتجاتها الخضراء صديقة للبيئة، ويساهم المشروع بتحويل تلك الأفكار إلى فرص عمل منتجة، تساهم بتعزيز تنافسية المنتج الفلسطيني، ووضع فلسطين على خارطة الاقتصاد والتنمية الدولية.
يُشار إلى أنه خلال ثلاث السنوات الماضية، دعم الصندوق الفلسطيني للتشغيل ما يزيد عن 1200 مشروع صغير، وتم توفير ما يزيد عن 3000 فرصة تشغيل مؤقت للخريجين والعمال والنساء والفئات الأكثر احتياجاً، كما تم توفير ما يزيد عن 300 فرصة تدريب مدفوعة الأجر، وتوفير ما يقارب 10000 فرصة تشغيل مؤقت في البلديات والهيئات المحلية بالشراكة مع صندوق تطوير وإقراض البلديات في قطاع غزة، إضافة إلى دعم وزارة العمل لـ 41600 عامل في قطاع غزة من صندوق مساعدة العمال، وذلك خلال جائحة كورونا وتداعياتها السلبية على الاقتصاد الفلسطيني.