أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) د. موسى أبو مرزوق، على أن ما تشهده الضفة الغربية المحتلة من تصاعد لافت لعمليات المقاومة، تشير إلى وجود إرادة صلبة تسعى لاستنزاف الاحتلال، من خلال تركيز الاستهداف على قواته وقطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا وتخريبا بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وقال في بيان صحفي اليوم الأربعاء: "إن عملية إطلاق النار البطولية جنوب نابلس، تمثل قمة الجرأة والشجاعة التي تحلى بها المجاهدون، ودقة التنفيذ، لتكون نموذجا يحتذي للشباب المقاوم بها".
وبيّن أنها جاءت ردا سريعا على جريمة الاحتلال في جنين، وتهديداته باجتياح مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية، والاعتداء على المرابطين والمرابطات والمعتكفين بالمسجد الأقصى، وردّا على مخططات التقسيم والتهويد في القدس والأقصى، والاعتداءات على أسرانا الأبطال.
وأشار إلى أن تطورات الميدان في الضفة الغربية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هناك ربطا بين عمليتي نابلس وكمين جنين، في رسالة لا تخطئها العين، والتأكيد على تواصل العمل المقاوم ردّا على جرائم الاحتلال، الذي ثبت فشله الاستخباري في سلسلة الهجمات البطولية الأخيرة، وما أحدثته من هزة أرضية داخل جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، مع مواصلة المقاومة لجهودها الحثيثة لإعداد المجاهدين في الضفة الغربية، لاستكمال مسيرة التحرير المظفرة.