أعلنت وزارة الإعلام الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن حصيلة الانتهاكات "الإسرائيلية" بحق الصحفيين الفلسطينيين، منذ بداية العام الجاري 2023.
وقالت الوزارة في بيانٍ صدر عنها: "إنّ حزيران الجاري شهد تصاعدًا ملحوظًا في عدد الاعتداءات التي نفذها جيش الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، خاصة في محافظتي جنين ورام الله والبيرة".
وأشارت إلى أنّ 20 حزيران شهد اعتداء مجموعات من المستوطنين بحماية جيش الاحتلال على مراسل قناة الغد ضياء حوشية، ومصورها منذر الخطيب، ومنعتهما من التغطية قرب قرية اللبن الشرقية، وأصيب الصحفي خالد طه خلال هجوم للمستوطنين بالحجارة على مركبته بين حاجز زعترة الاحتلالي وبلدة يتما جنوب نابلس.
ولفتت إلى أنّه في 19 حزيران الجاري شهد اعتداءات لجنود الاحتلال بحق الطواقم الإعلامية في جنين ومخيمها، ببث مباشر أمام مستشفى "ابن سينا" خلال اقتحام المدينة ومخيمها وقصفهما، وأصيب الصحفي حازم ناصر بالرصاص الحي في الخاصرة بعد محاصرته أثناء عمله.
وبيّنت أنّ مركبة الصحفي حافظ أبو صبرا تعرضت لإطلاق النار عند ميدان العودة قرب مدخل المخيم، ما أدى إلى تضررها، وجرت محاصرة طواقم شركة البعد الرابع، والمراسل نضال اشتية والصحفي إبراهيم الرنتيسي، وأطلق الاحتلال النار بشكل مباشر عليهما، وتمت محاصرة الصحفية رنين صوافطة أمام مبنى الوكالة في المدينة.
ونوّهت الوزارة، إلى أنّ الاحتلال جدد الاعتقال البيتي للمرة الثامنة بحق الصحفية المقدسية لمى غوشة، فيما أصيب في 7 حزيران المصور ربيع المنير بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في البطن، والصحفي مؤمن سمرين برصاصة معدنية في الرأس خلال تغطيتهما اقتحام رام الله.
وشدّدت على أنّ إطلاق النار صوب الصحفيين واستهداف مركباتهم وتضررها، يثبت أن الاحتلال يحاول منع حراس الحقيقة من نقل العدوان على أبناء شعبنا في جنين وسائر المحافظات.
وأطلقت الوزارة نداءً عاجلًا إلى المؤسسات الدولية لحماية الإعلاميين ومؤسساتهم، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتطبيق قرار مجلس الأمن الخاص بمحاسبة المعتدين على الصحفيين وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.