استنكرت وزارة التربية والتعليم إضرام قطعان المستوطنين، النيران بمدرسة عوريف الثانوية للبنين، ما تسبب في حرق صف فيها وإتلاف الأثاث المدرسي.
ووصفت "التربية" في بيان صدر عنها، هذا الاعتداء الهمجي على مؤسسة تعليمية بجريمة تكشف عن إرهاب احتلالي ممنهج، وتعكس بشاعة المستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق المدنيين العُزل. ومواصلة اقتراف هذه الجرائم بحق الطلبة والأطفال والكوادر التعليمية وتعطيل استقرار العملية التعليمية هي جرائم حرب تتطلب العقاب والردع.
وجددت الوزارة مطالبتها لمنظمات العالم ومؤسساته الحقوقية والدولية والمدافعة عن الطفولة والتعليم بتحمل المسؤولية واتخاذ موقف جاد؛ لفضح هذه الجرائم ووضع حد لها؛ خاصة في ظل ارتفاع وتيرة الاعتداءات على المؤسسات التعليمية وكوادرها.
وأكدت أنها لن تألو جهدًا في متابعة هذا الملف، وفضح الاحتلال، ومخاطبة العالم ومؤسساته الدولية والإعلامية عبر الجهات ذات العلاقة؛ من أجل الحفاظ على حق الطلبة في تلقي تعليمهم في بيئة مستقرة وآمنة أسوة بأطفال العالم.