أصدرت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية، بيانًا حول حقيقة تصريحات منسوبة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بشأن مسلمي الايغور.
وقال السفارة في بيانٍ لها: "إنه تهدي سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية أطيب تحياتها إلى وسائل الإعلام التركية كافة، وقد تابعت السفاره هذه الحمله الظالمه على وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الاعلام التركية حول التصريحات المنسوبة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الى الصين بخصوص مسلمي الإيغور.
وأضافت: "وعليه فان سفارة دولة فلسطين تؤكد على أنّه لم يصدر عن الرئيس محمود عباس أو عن أي من أعضاء وفده، قبل أو خلال او بعد زيارته للصين اي كلام تطرق فيه بشكل مباشر الى أقلية الإيغور.
وتابعت: "إنّ مداخلة الرئيس عباس أمام الرئيس الصيني وبقية المسؤولين الصينيين أكدت على مبدأ الصين الواحدة، الموقف من تايوان وهونغ كونغ، وعدم تسييس قضايا حقوق الإنسان.
وأكملت: "وعليه فإنّ الرئيس عباس غير مسؤول عما قيل من قبل أية جهة أخرى بحضوره أو بغيابه لذلك وجب الدقة في تقصي المعلومة وعدم الانجرار لأية أخبار غير دقيقة والبناء عليها، لأن لذلك تبعات قانونية".
