صرّح وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، بأنّه "نحن بحاجة إلى شمّ عملية عسكرية في الضفة وهدم المباني واغتيال الفلسطينيين.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي صدر عنه، اليوم الجمعة، بعد وصوله إلى بؤرة أفيتار الإستيطانية قرب جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وقال بن غفير: "نحن بحاجة إلى الإستيطان في "إسرائيل"، وفي نفس الوقت شن عملية عسكرية في الضفة، وهدم المباني، واغتيال الفلسطينيين، ليس واحدًا أو اثنين، بل عشرات ومئات، وإذا لزم الأمر الآلاف".
واضاف: "يجب أن تكون شرعنة كاملة هنا وليس هنا فقط، بل في جميع البؤر المحيطة بنا، هذه هي الطريقة الوحيدة لنعزز السيطرة ونعيد الأمن للمستوطنين".
من جانبه، قال رئيس مجلس مستوطنات الضفة، يوسي دغان: "الرد الإسرائيلي المناسب على العمليات الفلسطينية المتصاعدة هو بناء المستوطنات في الضفة الغربية، إلى جانب الرد العسكري بشن عملية عسكرية واسعة في المدن الفلسطينية.
وتابع: "نطالب الحكومة بالإعلان الآن عن تسوية مستوطنة أفتار وعودة المستوطنين إليها. البناء وحده هو الذي سيعزز الاستيطان ويقلل من تنفيذ المزيد من العمليات" .