نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم السبت 24 يونيو 2023، الشهيد المقدسي إسحاق حمدي العجلوني (17 عامًا)، منفذ عملية إطلاق النار فجر اليوم قرب حاجز قلنديا وأسفرت عن إصابة جنديين أحدهما خطيرة.

وزفّت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد العجلوني، مؤكدة على أن عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا سيواجه بثبات ومقاومة صلبة.

وباركت الحركة عملية إطلاق النار البطولية على حاجز قلنديا شمال القدس، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وآخرها حرق البيوت والممتلكات في بلدة ترمسعيّا وتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف، واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت: "إننا إذ نزف الشهيد المجاهد: إسحاق حمدي أمين العجلوني (17 عامًا)، الذي ارتقى خلال عمليته البطولية فجر اليوم، لنؤكّد أنّ اعتداءات الاحتلال المستعرة ضد شعبنا ومقدساتنا ستواجه بثبات ومقاومة صلبة تعرف طريقها نحو الحرية والاستقلال، وستخبر الأيام هذا الاحتلال المجرم ما قد جهله عن عزم مقاومينا وصلابة إرادتهم دفاعاً عن شعبنا وانتصاراً لمقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك".
وزفّت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيد العجلوني من بلدة كفر عقب، مؤكدة على أن هذه الجريمة البشعة ستزيد من صمود شعبنا ورباطهم وإساءة وجه المحتل الغاضب ورد عدوانه وإرهابه.

وشددت الحركة، على أن دماء الشهداء الطاهرة ستنقلب وبالاً وجحيماً على العدو ومستوطنيه، ومقاومتنا حاضرة في خط الدفاع عن أرضنا ومقدساتنا.

كما ونعت لجان المقاومة في فلسطين ننعى الشهيد العجلوني، الذي إرتقى برصاص العدو الصهيوني عند حاجز قلنديا شمال القدس بعد تنفيذه عملية إطلاق النار البطولية وإصابة إثنين من الصهاينة ونعتبر هذه العملية رداً طبيعيا على جرائم العدو وقطعان مستوطنيه وتدنيس المساجد وحرق وتمزيق القرآن الكريم .

وقالت لجان المقاومة إن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بل ستظل لعنة تطارد الغاصبين الصهاينة وبوصلتنا نحو القدس والمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على أن بنادق المقاومين وضربات الثائرين في الضفة الأبية ستظل مشرعة في وجه العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه ولن يتمكن العدو المجرم من إخماد ثورة شعبنا أو قتل الروح الثورية لديه.