أدان الأزهر الشريف، اليوم السبت، إقدام المستوطنين على تمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها في عوريف جنوب نابلس، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم.
وأكّد الأزهر في بيانٍ صدر عنه، على أنّ استمرار الاحتلال "الإسرائيلي"، وارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده، هو تواطؤ غير مبرر، وجريمة بحق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي، ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة.
وأضاف: "قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحد تجاه الاحتلال الذي ارتكب ولا يزال أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين"، داعيًا لاتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.