حملت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم السبت، رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إرهاب المستوطنين وتحريض بن غفير وسموتريش، ضد أبناء شعبنا.
وقالت الخارجية في بيانٍ صحفي: "إنّ التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال سياسة تتبناها حكومة نتنياهو المتطرفة، وهو انعكاس مباشر أيضًا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني خاصة من قبل غلاة المتطرفين العنصريين امثال بن غفير واتباعه".
وأكدت على أنّ الائتلاف الإسرائيلي الحاكم ينسف بطريقة ممنهجة أي جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويخلق المزيد من التصعيد في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكري في التعامل مع قضايا شعبنا واستبعاد الحلول السياسية للصراع.
وادانت جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة المتواصلة والمتصاعدة على الوجود الفلسطيني في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها الهجوم على ام صفا شمال رام الله وإحراق منازل ومركبات.
كما استنكرت استهداف المستوطنين بشكل مباشر لطاقم تلفزيون فلسطين أثناء تأديتهم لعملهم، واطلاق الرصاص على مركبة اسعاف تقل مريضا وإصابة سائقها في قرية أم صفا.
وطالبت الخارجية، المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية دولية.
وشددت على أنّ المطلوب هو فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لاجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.