حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق يائير لابيد، اليوم الأحد، من انهيار المجتمع الإسرائيلي وتدهور الاقتصاد في إسرائيل .
وقال لابيد في تصريحات نشرتها وسائل إعلام عبرية: "إنّه في الأيام القادمة سيفعل وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين والنائب عن الائتلاف الحاكم سيمشا روثمان كل ما في وسعهم لنسف احتمالية أن نعود إلى منزل الرئيس هرتسوغ (..) سوف يجرون البلاد إلى الصراع، كلنا نعرف الثمن".
وأشار إلى أنّ تكلفة الاقتصاد سيتدهور بشكل حاد، تكلفة المعيشة سترتفع، الأمن سيتضرر بشدة، دول العالم ستدير ظهرها لنا، المجتمع الإسرائيلي سينهار".
وأضاف لابيد: "أنّ المناقشات في منزل الرئيس ليست سهلة، نجري مفاوضات صعبة ومريبة ومرهقة هناك حول كل بند، لن ننحني ولن نتخلى عن القيم الليبرالية، ويرافقنا خبراء "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" عن كثب، إنهم يعرفون كيف يحذرون من أي محاولة لتسلل مواد معادية للديمقراطية إلى الغرفة".
وتابع، "إذا حاولت الحكومة تولي لجنة تعيين القضاة أو تقويض استقلالية المحكمة العليا، فسنغادر منزل الرئيس على الفور، طالما أن هذا ليس على جدول الأعمال، يجب أن نستمر في محاولة الوصول إلى مخطط متفق عليه من شأنه أن يحافظ على الديمقراطية الإسرائيلية".
ووجه لابيد رسالة لنتنياهو قائلاً: "من أجل منع الانهيار الداخلي لإسرائيل، يجب على نتنياهو أن يوقف العمليات التشريعية أحادية الجانب في اللجنة الدستورية قبل أن يخرجوا عن السيطرة، وأن يكمل عملية تشكيل لجنة اختيار القضاة، بعد ذلك نعود الى بيت الرئيس ونواصل المفاوضات حتى نتوصل لاتفاقات تحفظ الديمقراطية وتمنع كارثة وطنية".