أصدرت محكمة الإحتلال الإسرائيلية حكماً بالسجن المؤبد و21 عاما على اثنين من قتلة الطفل أبو خضير.
وخطف ثلاث مستوطنين الطفل محمد أبو خضير وقاموا بتعذيبه واحراقه حتى ارتقى شهيدا.
وكشف طبيب فلسطيني شارك في تشريح جثمان الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (17 عاماً) ، أن نتائج عملية التشريح تشير إلى أن الأخير تم حرقه وهو على قيد الحياة، وأن ذلك هو سبب الوفاة.
وقال صابر العالول مدير معهد الطب العدلي )التشريحي)، المكلف من النيابة العامة الفلسطينية بمشاركة الجانب الإسرائيلي في تشريح جثمان أبو خضير، في اتصال هاتفي مع وكالة “الأناضول” التركية: “تبين خلال التشريح وجود مادة شحبار في المجاري التنفسية بالقصبات والقصيبات الهوائية في كلتا الرئتين، مما يدل على استنشاق هذه المادة أثناء الحرق وهو على قيد الحياة”.
وأشار العالول إلى أن “جسم أبو خضير أصيب بحروق من مختلف الدرجات، بالإضافة إلى تعرض الرأس إلى إصابة برضوض”، موضحاً أنه تم “اخذ عينات من سوائل وأنسجة جسم أبو خضير لفحصها مخبرياً ونسيجياً، للوصول إلى تقرير قضائي نهائي”.
وأكد النائب العام الفلسطيني محمد العويوي أن التشريح الأولي لجثمان الفتى أبو خضير أظهر أنه “أحرق حياً”، وأن السبب المباشر للوفاة هو الحروق ومضاعفاتها.