تعادل المنتخب الأولمبي المصري مع النيجر سلبيا، في المواجهة التي جمعت الفريقين امس الأحد، ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 عاما.
وحرمت العارضة والقائمان منتخب مصر من 5 أهداف، 3 من نصيب إبراهيم عادل وواحدة لأسامة فيصل وأخرى لمصطفى ميسي.
الشوط الأول
بدأ منتخب مصر الأولمبي الشوط الأول بأداء باهت، في ظل عدم قدرته على تهديد مرمى النيجر وخلق فرص حقيقية تمكنه من التسجيل.
وبدا على منتخب النيجر افتقاد الخبرات والقدرات التي تساعد الفريق على بناء اللعب والوصول لمرمى منتخب مصر، وهو ما ساعد الفراعنة على الاستحواذ، لكن الفريق فشل في استغلال ضعف قدرات المنافس وكثرة التمريرات الخاطئة.
وعانى منتخب مصر من التسرع وعدم دقة التمريرات، وهو ما قابله منتخب النيجر بتنظيم دفاعي جيد، إلى أن جاءت الدقيقة 29 لتشهد أول فرصة خطيرة لمنتخب مصر بعد عرضية من أحمد عيد لعبها إبراهيم عادل برأسية ارتدت من القائم الأيسر لتخرج إلى ضربة مرمى.
وحاول لاعبو منتخب مصر التسديد أكثر من مرة عن طريق أحمد عاطف قطة ومحمود صابر وأحمد عيد لكن كل التسديدات كانت بعيدة عن المرمى.
وفي الدقيقة 37 لعب جبريلا إبراهيم رأسية من ضربة ركنية ذهبت بعيدا عن المرمى، وحصل المنتخب المصري على أول ضربة ركنية في الدقيقة 40 لكنه فشل في استغلالها.
وفي الدقيقة 41 مرر أسامة فيصل كرة بالكعب إلى إبراهيم عادل على الجبهة اليسرى لينطلق ويراوغ ويرسل عرضية غيرت اتجاهها وارتدت من العارضة.
وشهد الشوط الأول اعتراضات مستمرة من الجانب المصري على الحكم السنغالي سواء لإضاعة الوقت من جانب النيجر أو بسبب قراراته.
الشوط الثاني
بعد انطلاق الشوط الثاني بقليل وتحديدًا في الدقيقة 49 توغل إبراهيم عادل بالكرة داخل منطقة جزاء النيجر وسدد كرة قوية ارتدت من القائم الأيمن لمنتخب النيجر.
وفي 67 جاءت عرضية من الجهة اليسرى لعبها إبراهيم عادل وحولها أسامة فيصل برأسه لكنها ارتدت من العارضة.
وطالب لاعبو منتخب مصر باحتساب ركلتي جزاء، الأولى بعد رأسية من أسامة فيصل ارتدت من يد مدافع النيجر، والثانية من تسديدة لعبها محمد شحاتة ردت من يد مدافع آخر للنيجر.
وفي الدقيقة 77 انطلق أسامة فيصل ومرر كرة على الجهة اليمنى إلى مصطفى ميسي ليراوغ ويلعب الكرة بباطن القدم اليسرى لكن تصدى لها الحارس ثم أكملتها العارضة لخارج المرمى.
وعاد محمود صابر إلى التسديد من خارج المنطقة في الدقيقة 91 لكنها علت المرمى.
واستمرت الدقائق المتبقية وسط محاولات من منتخب مصر لتسجيل هدف الفوز، بينما كادت النيجر أن تستغل المساحات في الهجمات المرتدة لولا ضعف قدرات لاعبيها.