أزمة دبلوماسية كبيرة أطاحت بالعلاقات السعودية السودية بعد هجوم وزيرة الخارجية السويدية على الشريعة الإسلامية بجلد المدون السعودي زائف بدوي، ما أدى إلى سحب السعودية سفيرها بالسويد، وبعدها الإمارات التي سحبت سفيرها من "ستوكهولم".
وأكد السفير دانفيلت أن "استوكهولم تحاول التواصل مع السعودية وتنتظر ردا من منها"، متمنيا أن تكون هناك زيارة مستقبلية من قبل مسؤول سويدى رفيع إلى المملكة "بعد أن نتلقى دعوة بهذا الخصوص". وكانت السلطات السعودية استدعت سفيرها فى السويد بسبب انتقادات وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم لسجل حقوق الإنسان والديمقراطية فى المملكة أمام البرلمان السويدى ، وأعلنت ستوكهولم إثر ذلك أنها لن تجدد اتفاقية وقعت عليها عام 2005 للتعاون العسكرى مع السعودية. ومن المقرر أن تلتقى وزيرة الخارجية فى وقت لاحق من هذا الأسبوع بعدد من قادة الأعمال القلقين بشأن تأثيرات تدهور العلاقات بين السويد ودول الخليج، وتضامنت دول مجلس التعاون الخليجى مع السعودية وقامت باستدعاء سفرائها من ستوكهولم ما يشير إلى اتساع للخلاف الدبلوماسى الذى تسبب به انتقاد السويد للسعودية.