العبري يكشف تفاصيل مشادة كلامية بين غالانت وبن غفير

حكومة نتنياهو
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشف وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، تفاصيل مشادة كلامية اندلعت بين وزير الجيش يؤاف غالانت، ووزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير.

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنّ مسؤولين كبار في الحكومة والمنظومة الأمنية ناقشوا عنف المستوطنين في الضفة الغربية.

ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤولين حكوميين كبار، أنّ المناقشة جرت بسبب الضغط الشديد الذي مارسته الولايات المتحدة ودول أخرى على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وقد عارض بن غفير بشدة اتخاذ إجراءات ضد المستوطنين، و"اندلع نقاش بينه وبين قادة الأجهزة الأمنية، وطالب وزير الجيش غالانت بإصدار إدانة واضحة نيابة عن الحكومة بأكملها، لكن بن غفير رفض".

يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه موقع "واي نت" العبري، أسباب أخرى للمشادة.

وأوضح الموقع العبري، أنّ بن غفير أبدى غضبه، بعد اتصالين، الأول أجراه الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بالرئيس محمود عباس، والثاني، وزير الجيش، بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ.

ووصف بن غفير خلال جلسة النقاش، بحضور رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، وكبار الضباط، الشيخ بـ "الإرهابي"، مشيرًا إلى أنه أسير محرر قضى 10 سنوات في سجون الاحتلال بهذه التهمة.

وقال بن غفير: "إرهابي مدان قضى 10 سنوات في السجن، ونقدم له الاعتذار؟، هل نحن بحاجة للاعتذار لمن يدفع رواتب للإرهابيين؟". وفق تعبيره.

وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين بن غفير، من جهة، وغالانت وبار من جهة أخرى بسبب دفاع الأول عن هجمات المستوطنين التي ركزت الجلسة عليها، وفق ما نقلت صحيفة (القدس) المحلية.

وتساءل بن غفير: لمدة أسبوع وأنا أطالب بعقد "الكابنيت" بعد عملية عيلي ولم يتم الاستجابة، وفي غضون يوم واحد وجدت نفسي في نقاش عاجل بسبب المستوطنين.

ورفض غالانت ورئيس "الشاباك" وقادة الأجهزة الأمنية، التقليل من خطورة هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين بالضفة، فيما قال نتنياهو إنه تضر بشرعية "إسرائيل" في العالم ويجب العمل ضدها ووقفها.