كشف السيناريست عمرو محمود ياسين، عن تعرض مكتبه الخاص للسطو، وسرقة أغلب الجوائز التي حصل عليها عن أعماله الفنية، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية ألقت القبض على اللص ولكن تبين أنه أتلف معظم الجوائز بعدما ظن أنها من الذهب.
عمرو محمود ياسين كتب القصة كاملة عبر حسابه الرسمي بموقع الفيس بوك، قائلا: منذ أيام قليلة كنت متوجه لمكتبي بدائرة العجوزة، وفوجئت بأنني غير قادر على فتح باب المكتب واكتشفت إن المكتب مغلق من الداخل.
وأضاف: فدخلت الشقة عبر الحديقة الخاصة بالمكتب من شقة الجيران، لاكتشف حينها اقتحام مكتبي وسرقة بعض محتوياته، ويمكن أكثر ما أحزنني هو سرقة بعض الجوائز والتكريمات، اللي حصلت عليهم عن أعمالي (نصيبي وقسمتك عدة مواسم ومسلسل ونحب تاني ليه، واللي مالوش كبير) من عدة جهات، واضح إنه كان فاكر إنهم دهب أو نحاس، ولكن في الواقع هما مالهمش قيمة مادية كبيرة، لكن لهم عندي قيمة معنوية أكيد.
تابع عمرو محمود ياسين: المهم اتصلت بالنجدة وانتقلوا إلى المكتب، وقاموا باللازم، واليوم أُبلغت إنه تم القبض على السارق، صحيح أتلف أغلب الجوائز، لكن سعيد سعادة كبيرة بأنهم قبضوا على السارق رغم إن مكتبي لم يكن مزود بكاميرات مراقبة.
واختتم حديثه، قائلًا: لذا وجب أن أتقدم بكل الشكر والتقدير للداخلية المصرية على سرعة الاستجابة، وحرفية التعامل الشرطي، والصور المرفقة لجوائز التي فقدت أغلبها للأسف بسبب اتلاف السارق لها، والحمد لله على كل حال.