ذكر وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، أن التوسع الاستيطاني وتصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، قد يجعل من اتفاق التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية غير ممكن إن لم يكن مستحيلًا.
وفي وقت سابق، أفادت السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، بأن السلام بين "إسرائيل" وفلسطين يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة، مبينة أن بلادها تريد أن ترى "إسرائيل" مزدهرة كما تريد أن ترى فلسطين مزدهرة، على حد تعبيرها.
جاء ذلك خلال لقاء صحفي نشرته قناة "i24NEWS" العبرية، قائلة إن "المملكة العربية السعودية تركز على التكامل على العلاقات الطبيعية مع إسرائيل"، مضيفة: "نحن لا نقول التطبيع، نحن نتحدث عن شرق أوسط متكامل، موحد، ككتلة مثل أوروبا، حيث لدينا جميعا حقوق سيادية ودول ذات سيادة، ولكن لدينا مصلحة مشتركة، إذن هذا ليس تطبيعا".
وأوضحت: "التطبيع هو أنك جالس هناك، وأنا أجلس هنا، ونحن نتعايش نوعًا ما، لكن بشكل منفصل، أما التكامل فيعني أن موظفينا يتعاونون، وتتعاون أعمالنا، ويزدهر شبابنا"، مشيرة إلى أن "سياسات حكومة رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تجاه الفلسطينيين تعقد الجهود للتوصل إلى سلام أوسع في المنطقة".