قالت حركة "حماس" إنّ مصادقة حكومة الاحتلال الصهيوني على شرعنة واعتماد بؤرة استيطانية مقامة على أراضينا المحتلة، قرب قرية عيلبون في الجليل المحتل، والشروع في تحويلها إلى تجمّع استيطاني باسم (رامات أربيل)؛ هو جريمة وسرقة علنية لأراضي الشعب الفلسطيني لن تفلح في محو هويّتها الوطنية.
وأضافت "حماس" في بيان صحفي وصل "خبر" نسخة عنه، إنّ مُضِيّ حكومة الاحتلال الفاشية في مخططات (تهويد الجليل)، واستخدامها تشكيلات لعصابات إرهابية من المستوطنين المتطرفين، بهدف السيطرة على الأراضي، وإرهاب شعبنا الفلسطيني، في استعادة لمشاهد التطهير العرقي الذي نفّذته العصابات الصهيونية بحقّ شعبنا عام 1948؛ يعدّ إرهاب دولة منظّمًا لن ينجح في عزل شعبنا عن أرضه، ولن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة حتى تحرير الأرض ونيل الحرية والاستقلال.