اُستشهد 3 شبان وأصيب العشرات من المواطنين، فجر اليوم الإثنين، في قصف نفذته طائرات الاحتلال "الإسرائيلي" على أهداف مدنية في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل وكالة "خبر"، بأنَّ طائرات الاحتلال قصفت عدة أهداف في جنين بينها النادي الرياضي التابع للمدينة، وذلك بالتزامن مع اقتحام جنين من عدة اتجاهات، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين بجراحٍ مختلفة، بالإضافة إلى حريق كبير في المنزل المستهدف.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 3 مواطنين عُرف من بينهم الشاب سميح فراس أبو الوفا (21 عامًا)، وإصابة العشرات جراء القصف "الإسرائيلي" في جنين، بينهم إصابات حرجة.
وعقب عملية القصف، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "إنَّ الجيش قصف قبل قليل بنية تحتية في منطقة جنين"، مُردفاً: "تفاصيل لاحقاً".
وفي اعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات عسكرية مدرعة مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق اسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال التي تحاصر المخيم من مختلف الجهات تمنع مركبات الإسعاف من دخوله لنقل المصابين لتلقي العلاج.
وتعمدت جرافات الاحتلال العسكرية إلحاق اضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، كما جرفت عديد الطرق الرئيسية المؤدية إلى المخيم وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول مركبات الإسعاف إلى بعض المنازل لاخلاء المصابين.
وتشهد سماء جنين ومخيمها تحليقا مكثفا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي سواء "الأباتشي" أو طائرات الاستطلاع.