ظل الين أقل من مستوى 145 مقابل الدولار المهم نفسيا، بينما تماسكت العملة الأميركية أمام أهم المنافسين بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية الأسبوع الماضي تراجعا طفيفا في معدلات التضخم وإنفاق المستهلكين في الولايات المتحدة.
وتراجع الين 0.09 بالمئة إلى 144.45 للدولار ليبدأ النصف الثاني من العام بعدما فقد تسعة بالمئة من قيمته مقابل الدولار في الأشهر الستة الأولى.
وحومت العملة اليابانية حول 157.66 لليورو، بالقرب من أدنى مستوى في 15 عاما البالغ 158 لليورو الذي لامسه الين الأسبوع الماضي. وارتفع الين إلى 183.58 للجنيه الإسترليني، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر 2015.
كان الين قد تراجع عن 145 للدولار لفترة وجيزة يوم الجمعة، ليصل إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر تقريبا عند 145.07، وسط تركيز المستثمرين على ما إذا كانت السلطات اليابانية ستتدخل في سوق العملة.
وقال وزير المالية شونيشي سوزوكي، الجمعة، إن اليابان ستتخذ الخطوات المناسبة لمواجهة الضعف المفرط للين، في أحدث تعليق من وزراء ومسؤولين حكوميين.
وساعدت تعليقات سوزوكي على كبح خسائر الين خلال الايام السابقة.
وسيركز المستثمرون هذا الأسبوع على محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي في يونيو المقرر أن يصدر يوم الأربعاء.
وقرر الاحتياطي الفيدرالي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع يونيو، لكنه ألمح إلى استمرار الحاجة إلى زيادة تصل إلى نصف نقطة مئوية بحلول نهاية العام.
وأظهرت بيانات اقتصادية الأسبوع الماضي متانة الاقتصاد الأميركي وخففت من مخاوف الركود لكنها عززت التوقعات بمواصلة الاحتياطي االفيدرالي لسياسة التشديد النقدي.
لكن بيانات صادرة يوم الجمعة أظهرت أن التضخم كان أفضل من المتوقع في مايو، بينما تباطأ الإنفاق الاستهلاكي بشكل مفاجئ، في دليل إضافي على أن زيادات الفائدة الأميركية تحقق الهدف المنشود.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية، إلى 102.86، بعد أن انخفض 0.4 بالمئة يوم الجمعة.
وبعد الارتفاع اثنين بالمئة تقريبا في النصف الأول من العام، بدأ اليورو الربع الثالث بزيادة متواضعة 0.05 بالمئة إلى 1.0916 دولار.
واستقر الجنيه الإسترليني عند 1.2704 دولار اليوم، بعد أن ارتفع خمسة بالمئة في الأشهر الستة الأولى من العام.
وارتفع الدولار الأسترالي 0.02 بالمئة إلى 0.0667 دولار وكذلك زاد الدولار النيوزيلندي 0.42 بالمئة إلى 0.615 دولار.