أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أن العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها، منذ فجر يوم الإثنين 3 يوليو 2023، سيُقابل بالصمود والمقاومة.
ونعت الجبهة في بيانها الصادر اليوم، شهداء جنين، مشيرة إلى أن محاولة الاحتلال استئصال المقاومة في الضفة وقراها لن تتحقق.
وبينت أن ما يجري في جنين من أحداث، يؤكد القدرة على كسر نظرية الأمن الإسرائيلية، وأن التصدي البطولي يؤكد قدرة الشعب الفلسطيني على المقاومة وفرض البديل العملي لنهج التسوية.
ودعت جماعير الشعب الفلسطيني، بتوفير حاضنة شعبية متماسكة لحماية المقاومة والمقاومين، لإفشال أهداف العدوان واستهدافهم، مبينة أن معركة جنين غير معزولة عن العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، وعن المخطط الأشمل بالضم والسيادة على الضفة، الذي تعمل عليه حكومة نتنياهو على أكثر من صعيد.
وذكرت أن العدوان على جنين تجسيد لما صرح به سكرتير حكومة الاحتلال أمسِ على أن بسط السيادة على مناطق الضفة الغربية ينطلق من كونها "أرضًا يهوديةً منذ فجر التاريخ".
كما وشددت على أن العدوان على جنين يفرضُ دون تردد لقاءً وطنيًّا عاجلًا يعيد الأمور إلى نصابها من حيث إعادة توصيف الصراع مع الاحتلال باعتباره صراعًا شاملًا ومفتوحًا.
ودعت لضرورة أن ينبثق عن هذا اللقاء بناء استراتيجيّة وطنية موحدة تقطع مع كل الاتفاقات الموقعة مع الاحتلال، وتمسك بكامل الحقوق الفلسطينية، وإدارة الصراع مع الاحتلال بكل الوسائل والأشكال، وفي مقدّمتها المقاومة المسلحة.