قالت عائلة الأسير الصحفي المضرب عن الطعام محمد القيق اليوم الجمعة، إن محمد يعاني منذ الصباح من انتكاسة على وضعه الصحي بشكل كبير.
وأشارت العائلة إلى أن "محمد لم يتجاوب مع المتواجدين في غرفته بمستشفى العفولة كما الأمس".
وكانت العائلة عقدت مساء الخميس، مؤتمراً صحافياً من منزله في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل، أعربت خلاله عن موقفها وموقف محمد من قرار محكمة الاحتلال بتعليق الاعتقال الإداري لمحمد.
وقالت زوجة الأسير القيق فيحاء شلش إن هذا القرار بالتجميد الشكلي للاعتقال الإداري الذي هو بمثابة التفاف على التضامن الشعبي والرسمي مع محمد وإضرابه.
و تابعت شلش: "إنه وبالرغم من قرار المحكمة بالسماح لهم بزيارته اليوم، فالعائلة ترفض زيارته في سجون الاحتلال لأن مطلبه هو العلاج في المستشفيات الفلسطينية فقط، وإن هذا القرار بالسماح لهم بزيارته الأن ما هو إلا محاولة لتغطية فعلته بمحمد وإظهار إن محمد لم يعد معتقلا إداريا وبالتالي مقدمة لعلاجه قسريا".
وحملت العائلة الاحتلال ومصلحة السجون و المخابرات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة، محمد لأن ذلك محاولة للتنصل عن أي حدث حول صحته .
وقالت زوجة القيق إن هذا القرار يؤسس لجريمة سوف تحدث و هي علاج قسري وتغذية قسرية لمحمد بعيدا عن الإعلام لأنه أن حدث أي شيء لمحمد الأن سيقال أنه الأن ليس معتقلا إداريا.
ودعت العائلة إلى تكثيف التضامن مع القيق من خلال الفعاليات الشعبية على الأرض وخاصة من قبل زملائه الصحافيين.