أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الثلاثاء، عن القلق إزاء حجم العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية الاسرائيلية التي تستهدف مخيمًا مكتظًا بالسكان اللاجئين، لافتًا إلى أن تلك العمليات تعد الثانية التي تتضمن ضربات جوية خلال أسبوعين.
وأشار "أوتشا" إلى استمرار العملية العسكرية على المخيم، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عشرة فلسطينيين حتى صباح اليوم، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من مئة آخرين بينهم عشرون مصابًا في حالة حرجة، وأن الغارات الجوية الاسرائيلية ألحقت أضرارًا بالمباني التي كان يعيش فيها الناس في المخيم والأحياء المحيطة به، وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية فإن معظم المخيم لا يحصل على مياه الشرب أو الكهرباء.
وقال: "إنّ المرافق الصحية تعرضت لأضرار، وأن الشركاء الصحيين يقومون حاليًا بمراجعة قائمة الإمدادات التي تحتاجها تلك المرافق، وقد قدموا بالفعل بعض الإمدادات من المخزونات المخزنة مسبقًا، مؤكدًا أنه يواصل مراقبة الوضع على الأرض والتحرك لتقديم المساعدات، داعيًا إلى السماح بالوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مخيم جنين.