الكثيرون فى انتظار عودة أفواج حجاج بيت الله، ويستعد الأهل والأصدقاء للاستقبال اللائق بعودتهم لكن البعض يجهل قواعد التعامل من حيث تقديم الهدايا أو أفضل وقت للزيارة، لذا يستعرض "اليوم السابع" خلال التقرير التالى إتيكيت استقبال حجاج بيت الله الحرام بعد مجهود الحج وعناء الرحلة:
التواصل مع الحجاج
"لابد أن يقوم أحد أفراد الأسرة أو الأقارب من الدرجة الأولى باتصال هاتفى أو برسالة نصية عبر مواقع التواصل بمعرفة موعد رجوع الحجاج كاليوم والساعة وصالة الوصول، حتى لا يطيلون الانتظار، أيضاً ينبغى على المنتظرين ألا يزيد عددهم على ثلاثة أشخاص من الأسرة للترحاب بهم وللمساعدة فى حمل الحقائب.
تزيين المنزل لاستقبال الحجاج
"ينبغى على المتواجدين فى منزل الحجاج أن يقوموا بتنظيف المنزل وتهويته وخصوصاً غرف الحجاج لكي ينعموا بقسط وافر من الراحة بعد عناء الرحلة، أيضا لابد من عمل طاولة يفضل أن تكون في مقابل باب المنزل ويتم وضع مصحف كبير بالحامل وسبحة راقية ومبخرة تحتوى على بخور برائحة غير نفاذة، وتعد أيضاً المجسمات التى تأخذ شكل الكعبة المشرفة من الأشياء الجميلة التي تعطي شكلا جماليا في أحد أركان المنزل علما بأن البساطة روح الجمال فلا يصح أن نضع كل ما لدينا من زينات بهدف تجميل المكان ولكن قطعة أو اثنين كافيين لإضافة لمسة جمالية راقية وانيقة.
زيارات التهنئة
تعد زيارات التهنئة من الواجبات الاجتماعية المهمة لدى الجميع لما فيها من الترحاب بالحجاج وتبادل الهدايا، لكن ينبغي على أسرة الحجاج عدم الإفصاح عن موعد تواجد الحجاج إلا بعد ثلاث أو أربع أيام على الأقل حتي يستعيد الحجاج نشاطهم ويكونوا قادرين على استقبال المهنئين بشكل أفضل، وذلك لأن هناك العديد من الأقارب والأصدقاء قد يبادرون بانتظار الحجاج وقت وصولهم في منزلهم اعتقادا منهم بأن التهنئة المبكرة أفضل لكن للأسف قد تكون مربكة بالنسبة لهم مع عدد كبير من الحقائب وارهاقهم الزائد.
"أما عند الزيارة فينبغي على المهنئين عمل مكالمة تليفونية قبل الزيارة لأخذ موعد مناسب والحضور في الموعد المتفق عليه تماما على ألا تزيد مدة الزيارة من نصف ساعة لساعة كاملة على حسب عدد المتواجدين للتهنئة وحالة الحجاج الصحية، طوال مدة الزيارة لا يصح أن يسأل المهنئون عن المبلغ المنفق فى الرحلة أو فى شراء الهدايا أو مستوي الإقامة في الفندق".
واجب الضيافة
"يمكن أن يقوم المتواجدون بمنزل الحجاج بتجهيز سلال خوص أو أطباق راقية يقدم فيها تمور وشيكولاتة، ويمكن تقديم كب كيك أو جاتو مزين خصيصا لمناسبه العودة من الأراضي الحجازية، أيضاً من الأخطاء التي لا ينبغي الوقوع فيها أن تقدم للزوار المهنئين العصائر والمشروبات الغازية في علبها الكرتونية او الزجاجية أو الكان فلابد من وضعها في كؤوس وأكواب راقية".
أما بالنسبة للهدايا
وفيما يخص الهدايا، فإذا كان المهنئون أصدقاء مقربين أو من الأهل من الدرجة الأولي فيمكن تقديم مبلغ مالي مناسب من فئة كبيرة في كارت راقٍ يحتوي على كلمات التهنئة الخاصة بالحج، أما بالنسبة للمهنئين عموما فإنه ينبغي تقديم هدايا الورود والشكولاتة وبوكس العصائر والمشروبات المزين بشكل راقي ومغلف بأوراق الزينة.
أما بالنسبة للحجاج فالأسرة والأشخاص المقربين يمكن شراء هدايا تناسب ميولهم وما يحتاجونه من وجهه نظر الحجاج وتقدم بشكل منفرد وغير مجتمعين، على عكس هدايا عموم المهنئين فيمكن عمل طاولة عليها توزيعات متشابهة للجميع وتعد كهدية رمزية تقدم لكل زائر، فيمكن عمل حقائب هدايا راقية ويتم وضع سبحة والسواك ومصحف وسجادة الصلاة ومسك الحرم وزجاجة صغيرة ماء زمزم وأيضاً علي حسب مقدرة الحاج المادية تتم عمل التوزيعات.