أطلقت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وطاقم شؤون المرأة في مدينة غزة، اليوم الأربعاء، أعمال مشروع "جسور رقمية"، الممول من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".
ويهدف المشروع إلى المساهمة في تعزيز صمود الشابات الفلسطينيات، في مواجهة الأزمات من خلال مهارات القرن الـ21 وريادة الأعمال.
وينقسم المشروع إلى مرحلتين، في المرحلة الأولى تُعقد جلسات النقاش التدريبية بحضور الخبراء والمدربين، ويستمر لمدة عشرة أيام، للتدريب على المهارات، والعمل عن بعد، وريادة الأعمال، وفي المرحلة الثانية سيتم العمل على تنفيذ "الهاكاثون"، وهو عبارة عن حدث يجتمع فيه مبرمجو الكمبيوتر وغيرهم لتطوير البرمجيات، بمن فيهم مصممو الجرافيك، ومصممو الواجهات، ومديرو المشاريع.
وتعتمد فكرة التدريب بشكل أساسي على ابتكار الحلول الإبداعية للمشكلات والقضايا التي تواجه المجتمعات، وخلال فترة التدريب، ستنقسم المتدربات إلى مجموعات، للتفكير في قضايا مجتمعية متعلقة بحقوق النساء وأوضاعهن في قطاع غزة، ومن ثم ابتكار حلول رقمية لها.
ويسعى "الهاكاثون" إلى تمكين الشابات وتعزيز إمكانياتهن في المجالات الإبداعية والابتكارية، للرياديات من النساء حول القضايا التي تواجههن.
كذلك سيتم التعاقد مع خبراء لإدارة "الهاكاثون"، وتقديم الاستشارات للمشاركات ومناقشة الحلول التي سيتم تطويرها، وكذلك خلال فترة التدريب، سيتم تهيئة المشاركات وتوجيههن لابتكار حلول إبداعية، ليتم عرضها ومناقشتها، لتبني الحلول التي يتم طرحها، والعمل على تنفيذها في المستقبل.