أعلنت مصادر طبية في الداخل الفلسطيني المحتل، عن مقتل المواطن وليد صبحي ناطور في الخمسينيات من عمره، فجر يوم الخميس، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة قلنسوة في منطقة المثلث الجنوبي.
وأفادت طواقم الإسعاف، بأنها تلقت بلاغًا عن جريح في مدينة قلنسوة، حيث وصلت طواقم الإسعاف إلى المكان وقدمت العلاجات الميدانية لرجل يبلغ من العمر 55 عاما، بيد أنها أقرت وفاته تأثرا بإصابته الحرجة.
ووفقا للمعلومات المتوفرة، فإنه تم إطلاق النار على ناطور عندما كان داخل مركبته التي كانت مركونة بالقرب من المسجد، وذلك بعد خروجه من المسجد، حيث صلى الفجر.
ومن جانبها، فتحت شرطة الاحتلال تحقيقًا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، فيما عثر على مركبة بالقرب من المقبرة في المدنية وقد اشتعلت بها النيران، حيث يشتبه أن المركبة استعملت في ارتكاب الجريمة.
ومع جريمة القتل في قلنسوة فجر اليوم، بلغ عدد القتلى في المجتمع العربي 108 قتلى خلال النصف الأول من العام الحالي، ليقترب من حصيلة سجلت على مدار سنوات كاملة سابقة، إذ بلغت حصيلة ضحايا العام الماضي 109 قتلى، بينما جرى توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في العام 2021.